غَرَّدَ اللَّيلُ بألحانِ السُّرورِ...تَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ


وَاكتَسَى مِن حُسْنِكمْ وَجهـاً جَميـلاً...كصَباحِ العِيدِ فـي ثَغـرِ الزُّهُـورِ
وَغَـدا اللَّيـلُ بِكُـمْ شِعـراً زَكِيًّـا....قَافُـهُ كالمِسـكِ أوْ خَـدِّ العَبـيـرِ
يَنثُرُ الأفـراحَ فـي كـلِّ مكـانٍ....باسِماً يَختـالُ كالـوَردِ النَّضِيـرِ
فَتَداعـتْ فيـهِ أَنْـسـامُ وَفــاءٍ.....يَقتَفِيها الـوُدُّ فـي صَـفٍّ مُثيـرِ
مُثْـقَـلاتٌ بِأَفانِـيـنِ رَبـيــعٍ.....شِيْحُهُ قدْ ماسَ في عُمْـقِ العُطُـورِ
وَشَذا القَيْصُومِ يَلْهُـو فـي سَمَـاهُ.....ضاحِكاً، كالوَدْقِ مِن فَوقِ الحَرِيـرِ
بَيـنَ كفَّيـهِ شَآبـيـبُ سَـحَـابٍ......مَشْيُهـا فِيـهِ تَرانِـيـمُ بَشِـيـرِ
فَلْتَطُـلْ - يـا أيُّـهـا اللَّـيـلُ -فَإنَّا....... قدْ وَجَدناكَ نَمِيراً فـي نَمِيـرِ
وَلْتَكُـنْ - يـا أيُّهـا القَـلـبُ -سَعِيداً .....دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ

الاثنين، 22 يونيو 2009

يقــولون رجــل...؟؟





رَجُــــــلْ......يقــولون رَجُـــــــلْ......!


أيُ رَجُـــل هذا الذي عنه يتكلمـــون.....؟؟


أيُ حُلمِ هذا الذي يتخيــــلــوـوـون....؟؟


انتهــى.....انتهـــى.......نعم انتهـــى...


فلم يعُد هنـــاك رَجُــلٌ بالفعلِ قــائم...!


شَــرخُ صوره وبعضُ بقايا نــآئـــم...!


أنا لا أرى رَجُــلٌ ذو أخــلاقِ محمديه..


ولا رَجُــلٌ ذو بسالـــةٍ حيـــدريــــه....


ولا رجُــلٌ ينضُخٌ غيـــرةٌ هاشميـه....


ويقــولون رَجـــل.....!


بالله عليكم أحنـــوا الرؤوس....


وابحثـــوا عن معنــى رَجُــــــــــــــــــــلْ...


تمت Mon:13-10-2009




الأحد، 21 يونيو 2009





.كتبت هذه الخاطره في تاريخ 24/1/2007.......الساعه الحادية عشره صباحا وأثناء جلوسي أمام بحر الخليج وحيده ريثما كان أبي يشترى السمك من سوق السمك الذي لا أطيقه.....هههههههههه.............................


خاطره في ثورة المشاعر


غريب هو ذلك البحر....؟!!!!!

لا أعرف كيف أصف شعوري تجاهه

كلما نظرتُ إليه وجدتُنِي أبتسمُ له

العجيبُ أنه يبادلني الابتسام

أضحك له ويضحكُ لي

أداعبه ويداعبني

أغازله ويغازلني...

أحبُ كل شئ به

لونه....موجه...رائحة لأسماك والملح لتي تفوح منه

وكأنه عطر ذو تركيبة خاصه ومميزه سبحـــــــان اللـــــــــــه.......

رغم عشقي له وهيامي به إلا أنني أخافه وبشده

كيف لهذا المخلوق الجميل والرائع أن يبهرني ويخيفني في نفس الوقت

لا أعلم منذ الطفولة وأنا أخافه.......

لأنني أعلم رغم مابه من جمال وروعه إلا أنه غدار بكل ماللكلمة من معنى


لكنني أظل أحبه.... أعشقه ....أهواه

أحبُ فيه صمته عند الاستماع لي وإنصاته لي

أحبُ فيه سعة صدره التي تسمع ما أقول بكل هدوء

أحبُ وأحبُ وأحبُ........لكنني سأترك القلم الآن.

لعل مشاعري المكنونه تتفجرُ يوما لتقولَ ما أحب لأعز صديق وأوفى رفيق ألا وهو البحــــر العميق...............