غَرَّدَ اللَّيلُ بألحانِ السُّرورِ...تَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ


وَاكتَسَى مِن حُسْنِكمْ وَجهـاً جَميـلاً...كصَباحِ العِيدِ فـي ثَغـرِ الزُّهُـورِ
وَغَـدا اللَّيـلُ بِكُـمْ شِعـراً زَكِيًّـا....قَافُـهُ كالمِسـكِ أوْ خَـدِّ العَبـيـرِ
يَنثُرُ الأفـراحَ فـي كـلِّ مكـانٍ....باسِماً يَختـالُ كالـوَردِ النَّضِيـرِ
فَتَداعـتْ فيـهِ أَنْـسـامُ وَفــاءٍ.....يَقتَفِيها الـوُدُّ فـي صَـفٍّ مُثيـرِ
مُثْـقَـلاتٌ بِأَفانِـيـنِ رَبـيــعٍ.....شِيْحُهُ قدْ ماسَ في عُمْـقِ العُطُـورِ
وَشَذا القَيْصُومِ يَلْهُـو فـي سَمَـاهُ.....ضاحِكاً، كالوَدْقِ مِن فَوقِ الحَرِيـرِ
بَيـنَ كفَّيـهِ شَآبـيـبُ سَـحَـابٍ......مَشْيُهـا فِيـهِ تَرانِـيـمُ بَشِـيـرِ
فَلْتَطُـلْ - يـا أيُّـهـا اللَّـيـلُ -فَإنَّا....... قدْ وَجَدناكَ نَمِيراً فـي نَمِيـرِ
وَلْتَكُـنْ - يـا أيُّهـا القَـلـبُ -سَعِيداً .....دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ

الثلاثاء، 11 يناير 2011

شتـــآتٌ ذآآآآت...!!


هي تتذمر...
وتلك تتأمر...
وثالثه تتأمل...
وماذا عني أنا...
ألا احساس لي...
أبِــتُ شعلةَ يُغلفها الجليد...
ام قطعه نقديه من حديد...
والكل يصرخ ألا من مزيد...
اشمئزاز وشوق...
كره وحب...
لوعه وأمل...
ومتضادات جمه تستصرخ عواطفي اكثر واكثر...
اهلكتني آمالي وأمانيي حتى اضناني الظمأ...
متى وأين أجد بئر يسكرني حد الثماله...
فأفقد الاحساس وأغرق في اللذه...
متى تحلق روحي مودعه...
متى تظهر عواصف عصياني...
متى أغسل ماضي وأمسح حاضري وأقتل غدي...
سحقا لخيوط العنكبوت فهي تسحبني للألم الموجع...
اقاومها فترمي بي في قاع مساوئها...
اسايرها فتركلني بقسوه لأقصى هاويه...
فيا نفس اسكني وياروح اهجعي...
فما بعد كل حلم الا حقيقه..
وبعد الحياه موت..
وبعد الدواء شفاء..
ولك (ربٌ) لا ينام ويغفل..
تمت..
الأحــــد..
9-1-2011
الساعهـ..ساعات الصباح الاولى....:)