غَرَّدَ اللَّيلُ بألحانِ السُّرورِ...تَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ


وَاكتَسَى مِن حُسْنِكمْ وَجهـاً جَميـلاً...كصَباحِ العِيدِ فـي ثَغـرِ الزُّهُـورِ
وَغَـدا اللَّيـلُ بِكُـمْ شِعـراً زَكِيًّـا....قَافُـهُ كالمِسـكِ أوْ خَـدِّ العَبـيـرِ
يَنثُرُ الأفـراحَ فـي كـلِّ مكـانٍ....باسِماً يَختـالُ كالـوَردِ النَّضِيـرِ
فَتَداعـتْ فيـهِ أَنْـسـامُ وَفــاءٍ.....يَقتَفِيها الـوُدُّ فـي صَـفٍّ مُثيـرِ
مُثْـقَـلاتٌ بِأَفانِـيـنِ رَبـيــعٍ.....شِيْحُهُ قدْ ماسَ في عُمْـقِ العُطُـورِ
وَشَذا القَيْصُومِ يَلْهُـو فـي سَمَـاهُ.....ضاحِكاً، كالوَدْقِ مِن فَوقِ الحَرِيـرِ
بَيـنَ كفَّيـهِ شَآبـيـبُ سَـحَـابٍ......مَشْيُهـا فِيـهِ تَرانِـيـمُ بَشِـيـرِ
فَلْتَطُـلْ - يـا أيُّـهـا اللَّـيـلُ -فَإنَّا....... قدْ وَجَدناكَ نَمِيراً فـي نَمِيـرِ
وَلْتَكُـنْ - يـا أيُّهـا القَـلـبُ -سَعِيداً .....دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ

الجمعة، 6 يناير 2012

\\كيف لي ان أصوم عن الهـوآء وهو أنت\\




كيف لي ان أصوم عن الهـوآء وهو أنت..،‘
سألتني أن أكون لك فكــنت...،‘
وعدتني بأن تحلق بي هنآك وأخلصت..،‘
سحرتني بسحرك الملعون حتى ثملت...،‘
عودتني الجنون فنون حتى أدمنت...،‘

---------

حتى اتى ذاك اليوم المشؤوم وخنت..!
خذلتني بجبنك وقسوتك حتى جفلت..!
صفعتني بحقيقتك حتى منك صحـوت..!
لا أدري كيف كنت أهواك وكأني بكـ غفـوت..!
أحلما راسبا ام كان كابوسا به صعقت..!

----------

تحيرت بك حتى منكـ تألمت...!
قسوتٌ بفضلك وبمدرستك تتلمذت..!
تساءلت سابقا عن الصيام عنك حتى استطعت..!
لفظتك من حياتي بعد حكمه منك تعلمت..!
ألا أثق بالحرير حتى لو النآعم لمسـت..!

Sat 7\1\2012

at 2:20am

هناك تعليق واحد: