غَرَّدَ اللَّيلُ بألحانِ السُّرورِ...تَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ


وَاكتَسَى مِن حُسْنِكمْ وَجهـاً جَميـلاً...كصَباحِ العِيدِ فـي ثَغـرِ الزُّهُـورِ
وَغَـدا اللَّيـلُ بِكُـمْ شِعـراً زَكِيًّـا....قَافُـهُ كالمِسـكِ أوْ خَـدِّ العَبـيـرِ
يَنثُرُ الأفـراحَ فـي كـلِّ مكـانٍ....باسِماً يَختـالُ كالـوَردِ النَّضِيـرِ
فَتَداعـتْ فيـهِ أَنْـسـامُ وَفــاءٍ.....يَقتَفِيها الـوُدُّ فـي صَـفٍّ مُثيـرِ
مُثْـقَـلاتٌ بِأَفانِـيـنِ رَبـيــعٍ.....شِيْحُهُ قدْ ماسَ في عُمْـقِ العُطُـورِ
وَشَذا القَيْصُومِ يَلْهُـو فـي سَمَـاهُ.....ضاحِكاً، كالوَدْقِ مِن فَوقِ الحَرِيـرِ
بَيـنَ كفَّيـهِ شَآبـيـبُ سَـحَـابٍ......مَشْيُهـا فِيـهِ تَرانِـيـمُ بَشِـيـرِ
فَلْتَطُـلْ - يـا أيُّـهـا اللَّـيـلُ -فَإنَّا....... قدْ وَجَدناكَ نَمِيراً فـي نَمِيـرِ
وَلْتَكُـنْ - يـا أيُّهـا القَـلـبُ -سَعِيداً .....دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ

السبت، 2 أبريل 2011

سيــدي..،‘


هل تسمح لي يا سيدي ان ارتمي باحضانك باكيه...! أفرغ طاقات طاقت من حب وعتـب...

وأهمـس لك بكـل أدب...

لا تفعلهـا وتلتهب...

دعني بقربك أبتهــج॥

أهرب منــك إليــكـ...

أحتمـي منــك فيـــكـ...

وأحلق معــك في سمااء عشقنا...

لا يسكنها الا أنـت وأنـــآ...

سيــدي يـآ سيــدي...!!

لا تفعلهــا وترتدي قبعه الغموض...

لا تقف عند عتبات الظلام...

لا تطلب مني الالهــــام...

ارجوك قف يا سيدي...

التقط وردتي وعد وامسك بيدي...

دوما ستجدني بالانتظــار....!!

هذيان الساعهـ... 12:29ص...8\3\2011

هناك تعليقان (2):

  1. أعجبتني كثيرا. بما أنك تكتبين الشعر فإني أطالب بكتابة قصيدة فيني ;p

    ردحذف
  2. شكرا لك...

    أنا لست شاعره وما اكتبه ليس الا خواطر...

    شكرا لدعمك وتشجيعك عزيزتي..

    لا تحرميني وجودك يعني لي الكثير..

    ردحذف